قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية قررت فك الارتباط بصورة كاملة عن إسرائيل، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وقال أبو يوسف : "ثمة لجنة عليا ستهتم بفك الارتباط السياسي، وطلبنا من الحكومة أن تضع لنا خطة لتنفيذ فك الارتباط أمنياً واقتصادياً، بما يشمل البدائل المتاحة".

وأوضح أبو يوسف أن لجنة عليا من اللجنة التنفيذية ومركزية فتح والرئاسة، ستتابع تعليق الاعتراف بإسرائيل حتى تعترف بالدولة الفلسطينية.

وأردف "في هذه الأثناء، الحكومة ستبحث خياراتها والبدائل المتاحة لوقف التنسيق الأمني والتخلص من التبعية الاقتصادية لإسرائيل"، وضرب مثلاً "سندرس جلب مشتقات البترول من دول عربية بدلا من شرائه من إسرائيل".

ووقعت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقات سياسية وأمنية واقتصادية عدة، جاءت في ملحقات لاتفاق أوسلو الشهير الذي وقع عام 1993.

وقال أبو يوسف إن المرحلة الآن مختلفة. وأضاف أن اتفاق "أوسلو برمته لم يعد موجوداً، نحن جادون في فك الارتباط وندرس الآن كيف يتم ذلك وليس متى".

وعملياً تحكم إسرائيل قبضتها الأمنية على الأراضي الفلسطينية وعلى الحدود والمعابر وتتحكم في حركة الأفراد، وهو ما يثير أسئلة كثيرة حول القدرة على فك الارتباط من دون استقلال كامل.