5-2-2018 | 16:59
قال رئيس المالديف عبد الله يمين، اليوم الاثنين، إن المحكمة العليا في البلاد تجاوزت نطاق السلطة المخولة لها، وذلك بعد قرارها الأخير الافراج عن مجموعة من زعماء المعارضة المعتقلين.
وأضاف يمين، في خطاب أرسله اليوم من مكتبه إلى المحكمة العليا، إن قرار المحكمة يمثل تعديا ومساسا واضحا بسلطات الدولة وأمنها القومي والمصلحة العامة للبلاد، وحث المحكمة على النظر في مخاوف الحكومة، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الشئون القانونية إن "الحكومة لا تعتقد أن قرار المحكمة العليا الافراج عن السجناء السياسيين يمكن أن يتم تنفيذه".
وأدي حكم المحكمة إلى تصاعد حدة التوتر بين الرئيس يمين والمحكمة العليا، كما اندلعت مظاهرات ضخمة في شوارع العاصمة ماليه.
ولم يصدر أي تعليق من جانب الخصم الأساسي ليمين، وهو الرئيس الأسبق محمد نشيد، والذي كان بين المعتقلين السياسيين الذين تم الافراج عنهم.
وقامت المحكمة العليا في المالديف، يوم الخميس الماضي، بالإفراج عن بعض السياسيين المعارضين للرئيس يمين، وإعادة محاكمتهم، ومن بين هؤلاء السياسيين الرئيس الأسبق محمد نشيد.
وأدى هذا الحكم إلى اندلاع المظاهرات المعارضة للرئيس يمين، لحث الحكومة على تنفيذ أمر المحكمة.
وكان نشيد، الذي يريد أن يخوض الاقتراع الرئاسي هذا العام، طالب الأمم المتحدة بمساعدته على استعادة حقوقه السياسية. ورحبت المعارضة في بيان بالحكم وطالبت باستقالة يمين على الفور، وجاء في البيان "حكم المحكمة العليا ينهي فعليا حكم الرئيس يمين الشمولي"