وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم الإثنين - أن هذا المؤتمر يأتي بعد الإجتماع الأول الذي إنعقد أيضا في العاصمة الايطالية في 6 يوليو 2017 ، ولقاء باريس في 28 أغسطس الماضي بين قادة الدول الأوروبية وبلدان العبور. 

وأكدت أن إجتماع روما غدا يهدف الى تعزيز التعاون بين البلدان المضيفة ودول العبور والمنشأ في مكافحة الإتجار بالبشر والتهريب والاستغلال وحماية حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء.

وأوضحت أن لودريان سيؤكد مجددا دعم فرنسا للبلدان الأصلية والترانزيت الرئيسية وسيذكر بالتعهدات المقطوعة خلال قمة الإتحادين الأوروبي والأفريقي في نوفمبر الماضي بأبيدجان ، لا سيما العمل بشكل جماعي لتعزيز قدرات هذه البلدان لمواجهة هذا التحدي. 

وأضافت الخارجية الفرنسية أن لودريان سيؤكد التزام فرنسا بتسهيل العودة الطوعية ، لا سيما من ليبيا وذلك من خلال اعادة توطين اللاجئين الأكثر تعرضا للتهديد ، مشيرة الى التدابير التي إتخذها بالفعل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية وسيشير الى عزم فرنسا على العمل من أجل فرض عقوبات دولية وأوروبية على المسؤولين الرئيسيين عن الاتجار بالبشر.

ولفتت الى أن مشاركة لودريان في مؤتمر روما تعبر عن تضامن فرنسا مع إيطاليا ودعمها للمبادرات التي إتخذتها في ليبيا والنيجر ، تمشيا مع زيارة رئيس الجمهورية في 10 و 11 يناير 2018 إلى روما.