قال السفير هاني
خلاف، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقا، إن العلاقات المصرية العمانية مستمرة
ولم تنقطع وكانت السلطنة إحدى محطات جولة وزير الخارجية سامح شكري كما زارها وزير الدفاع
الفريق صدقي صبحي، مضيفا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط محطة هامة وشهدت
طرح لتوظيف الدور العماني في المنطقة لتخفيف التوترات.
وأضاف في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن الزيارة شهدت طرح لهذا الدور خاصة في ملف العلاقات مع
إيران وربما تقوم مسقط بدورها في التواصل مع طهران، موضحا أن الزيارة تناولت أيضا الجانب
الاقتصادي والتي يمكن لسلطنة عمان مشاركة فيها وربما يتم توقيع المزيد من مذكرات التفاهم
في مراحل قادمة.
وتوقع خلاف أن
تزيد المساهمة العمانية في بعض الصناعات والاستثمارات داخل مصر في مجالات الحديد والصلب
والمشروعات اللوجيستية في منطقة محور قناة السويس، مضيفا أن الرئيس سيلتقي اليوم في
مسقط بوفد من رجال الأعمال العمانيين وصحبه وفد من المسئولين ورجال الأعمال المصريين
ما يعني مزيد من الاستثمارات.
وأكد أن العلاقات
بين الدولتين قوية وكبرى هامة وهذا في مباحثات زعيما الدولتين الرئيس السيسي والسلطان
قابوس بن سعيد والتشاور بشأن القضايا الإقليمية، مضيفا أن سياسة عمان المحايدة تمكنها
من تأدية دور وساطة في قضايا اليمن وإيران.
ويختتم الرئيس
عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء فعاليات الزيارة الرسمية الأولى له لسلطنة عمان،
بعد أن وصل إلى مسقط الأحد الماضي، حيث التقى أول أمس بالسلطان قابوس بن سعيد وتطرقت
مباحثات الجانبين إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام
المشترك، إذ توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي؛ من أجل التوصل
إلى تسوية سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة وخاصة اليمن.