دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، إلى إعادة بناء غرفتين مدرسيتين هدمتهما قواتها في تجمع بدوي في الضفة الغربية قبل يومين.

وأعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان لها "عن قلقها البالغ بسبب هدم السلطات الإسرائيلية، الصفين الثالث والرابع الابتدائي، واللذين موّل بناءهما جهات مانحة".

وأضاف البيان أن الصفين "كانا يخدمان 26 طالبًا فلسطينيًّا من أطفال أبو نوار، وهو تجمع بدوي وتجمع للاجئين يقع في المنطقة (ج) في ضواحي مدينة القدس"، وأن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هم من موّلوا بناء الصفين.

وهدمت السلطات الإسرائيلية يوم الأحد غرفتين مدرسيتين، قائلة إنهما بُنيا دون الحصول على التراخيص اللازمة.

وجاء في البيان الأوروبي "لكل طفل الحق في الحصول على التعليم وعلى الدول واجب حماية واحترام وتلبية هذا الحق من خلال العمل على أن تكون المدارس مكانا آمنا للأطفال".

ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، بموجب التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني".

وأضاف "كما يدعو الاتحاد السلطات الإسرائيلية إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وتخصيص أراضٍ للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في النمو والتطور"، وفقا لوكالة "رويترز".

ويرى الفلسطينيون أن الهدف من عمليات الهدم هو إجبار السكان على الرحيل عن هذه المنطقة، لإقامة المشروع الاستيطاني الضخم (اي1) الذي سيقسم الضفة إلى نصفين ويمنع التواصل بينهما.

وتمتد المنطقة المزمع إقامة المشروع عليها لتشمل عددًا من المستوطنات، من أكبرها معالي أدوميم من شرقي مدينة القدس حتى شواطئ البحر الميت.