حذر المهندس فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، اليوم الأربعاء، أعضاء نادي سموحة من الانسياق وراء الشائعات التي يروج لها أهل الشر وأتباعهم من الإخوان بهدف خلق حالة من البلبلة بين أعضاء النادي، مؤكدًا أن جميع قضاياهم ضد النادي والتي أنفقوا عليها أكثر من 800 ألف جنيه ممولة من الإخوان الفشلة وأذنابهم، مؤكدًا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع، مشيرًا إلى أن الرحلات التي تتم دون علم النادي ممولة من الإخوان الهاربين في تركيا وأذنابهم.

وقال عامر: "إن السيطرة على الأندية الرياضية وبالأخص نادي سموحة، مخطط إخواني مرصود من الأجهزة الأمنية، ونحن نقف له بالمرصاد، وإن المتسبب في مشكلة أرض برج العرب عضو إخواني مفصول، حيث ادّعى هذا العضو أن هذه الأرض مملوكة لي، وأنني قمت ببيعها لنادي سموحة، وثبت أن هذه الأرض خصصت لنادي سموحة بمعرفتي من قبَل رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك، وبسعر عشرة جنيهات مصرية للمتر، ورفضت تخصيصها لي، والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق وكل مَن كان يعمل في وزارة الإسكان في ذلك الوقت يشهد على ذلك، وقد تسببت هذه الوشاية في طمع أهل الشر من الإخوان الذين كان منهم وزير الإسكان الأسبق في ذلك الوقت، وسعى لرفع السعر وعرقلة مسيرة النادي، ولكن الأمر معروض على القضاء، وموقف النادي قوي ومشرف، ونثق في عدالة القضاء المصري الذي ينصر الحق دائمًا".

وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي سموحة "سبق أن تسبب نفس الأشخاص في إصدار قرار بهدم مجمع حمامات السباحة وتم التصدي لذلك وانتصر الحق، وسوف أعقد مؤتمرا كبيرا في النادي في القريب العاجل أشرح فيه ذلك بالمستندات والأوراق والأدلة والبراهين".