استقبل الدكتور خالد بن عبد الله النامي الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ووفدًا من قيادات الجامعة بجناح المملكة المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49.
واصطحب النامي، رئيس الجامعة في جولة تفقدية داخل أروقة الجناح، للتعرف على المكتبات الحكومية والخاصة المشاركة في الجناح لهذا العام، وأطلع رئيس الجامعة على أقسام الجناح المتنوعة التي تحكي تاريخ وتطور ونهضة المملكة في المجالات العلمية والثقافية والحضارية.
وزار رئيس الجامعة عددًا من المكتبات والمشروعات المشاركة بالجناح التي من بينها الركن الخاص بمشاريع السعودية والذي يعرض عددًا من مشاريع المملكة المستقبلية، ومنها مشروع "نيوم"، كما زار شركة تطوير الخدمات التعليمية، وركن الرئاسة العامة لشؤون مسجد الحرام والمسجد النبوي، وقام بتطريز جزء من كسوة الكعبة المشرفة، فضلًا عن تفقده ركن مشروع السلام عليك، وسمع إلى شرح وافٍ عنها من الدكتور جودة بركات مسؤول المشروع بمصر.
وأشاد رئيس الجامعة بالجناح كونه استطاع أن يعبر بصورة حقيقية عن المملكة، وهو ما يكشف التطور الكبير الذي حققته المملكة في كل المجالات سواء في الكتب والمشروعات المستقبلية من أجل عدم الاعتماد على البترول كمصدر أساسي للدخل، وهو ما يؤكد رؤية المملكة المهمة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حول تطلعها إلى مستقبل أفضل، مؤكدًا قوة العلاقات بين المملكة ومصر، فكلاهما مكمل للآخر، وتربطهما علاقة أخوية وثقافية متأصلة تمتد لزمن طويل من خلالها التعاون في شتى المجالات.
وأشار الخشت، خلال تفقده عددا من الأجنحة المشاركة، إلى أن الجناح السعودي جسد التطور والازدهار والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية عن المستوى الراقي والنهضة الشاملة بكل المجالات التي تشهدها المملكة، كما عبر عن تميز دور الملحقية الثقافية في تنوع المجالات العلمية والثقافية من خلال الإصدارات المتنوعة والأبحاث المنشورة من قبل دور النشر السعودية، لافتًا إلى أن المملكة تعيش طفرة كبيرة في مجال التعليم والثقافة.
والتقى رئيس الجامعة الطلاب السعوديين المشاركين في إدارة وتنظيم الجناح، مشيدًا بجهودهم وحرصهم الشديد على أن يخرج الجناح بصورة معبرة عن وطنهم وحضارته وثقافته. وفي نهاية اللقاء قدّم الدكتور النامي لرئيس جامعة القاهرة درع الملحقية، تكريمًا لدوره البراز في دعم علاقات التعاون بين البلدين.