الأربعاء 29 مايو 2024

انتشال بقية تمثال "رمسيس الثاني" الاثنين المقبل

10-3-2017 | 00:40

على الرغم مما أثير حول عملية انتشال جزء من رأس تمثال الملك رمسيس الثاني إلا أنها نجحت دون المساس بالتمثال الملكي الذي تم العثور على الجزء العلوي منه فقط مكسورا إلى جزءين ومدفونا تحت تربة طينية عميقة.د.خالد العناني أكد بشكل قاطع أن عملية انتشال رأس تمثال الملك تمت بشكل علمي وأثري صحيح وأنها  كانت مدفونة على عمق مترين تحت سطح الماء مفصولة عن بقية التمثال،مشيرا إلى أن عملية انتشال بقية الجزء العلوي ستتم يوم الاثنين المقبل باستخدام ونش أكبر نظرا إلى أن بقية الجزء العلوي المتبقي تحت الأرض أكبر حجما وأثقل وزنا ويحتاج مجهودا أكبر في عملية انتشاله . 

ومنذ الصباح كانت بوابة “الهلال اليوم ” متواجدة داخل موقع البعثة الألمانية التي تقوم بحفائر أثرية في منطقة “سوق الخميس” بحي المطرية ,وكانت شاهد عيان على عملية انتشال رأس تمثال الملك رمسيس الثاني من باطن الأرض بمنطقة آثار عين شمس.عملية الانتشال تمت تحت مراقبة خالد العناني وزير الآثار وعدد من قيادات الوزارة بمرافقة عالم الآثار الألماني ديتريش رو رئيس البعثة الألمانية العاملة في المنطقة الأثرية والتي نجحت في اكتشاف بقايا المعبد الملكي الخاص برمسيس الثاني تحت قطعة أرض تابعة لوزارة الأوقاف كان المقرر بناء سوق جديد فوقها ليتم نقل سوق الخميس القديم بحي المطرية.وعلى مدار ساعتين من المحاولات نجحت عملية الانتشال باستخدام ونش خاص استطاع أن يحمل الرأس الحجرية وما يحيط بها من طين ورمال ليحملها بعيدا عن الحفرة التي يصل عمقها إلى عدة أمتار ويقوم بوضعها على سطح الأرض . 

وبسؤال د.محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أكد أن عملية الانتشال تمت بالطريقة العلمية المتبعة في حمل التماثيل ذات الأوزان الكبيرة وأن التمثال قد تم تدعيمه بعروق من الخشب وألواح من الفلين قبل القيام بعملية رفعه من باطن التربة الطينية ، كما تم رفع القطعة الأثرية ومعها جزء من التربة الطينية للتأكد من عدم مساس معدن الرافعة بجسم التمثال. 

كما أكد ديتريش رو رئيس البعثة الألمانية التي قامت بعمل الحفائر الأثرية في المنطقة أن التمثال سليم ولم يمسه أي خدوش أو كسور وإنما خرج من باطن الأرض بحالة سليمة وهي نفس حالته التي تم العثور عليه فيها .