الأحد 16 يونيو 2024

«التصديري للأثاث»: 18% ارتفاع في صادرات القطاع خلال 2017

اقتصاد8-2-2018 | 14:27

أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث نجاح معرض "فيرنكس اند ذا هوم الدولي للأثاث" - والذي انطلقت أعماله اليوم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جذب اكبر بعثة مشترين دوليين يزيد عددها على 210 من أهم السلاسل التجارية المتخصصة في تسويق منتجات الأثاث بجانب مشترين من جميع المستويات لضمان تعاقد صغري الشركات المصرية العارضة وفوزها بصفقات تصديرية.

وقال إن بعثة المشترين تأتي من 36 دولة من دول إفريقيا والخليج العربي وأوروبا بجانب تواجد ملحوظ لمشترين من أمريكا وكندا وهو ما يظهر مدي النجاح الذي حققته الصناعات المصرية حيث تعد الدورة الحالية لـ«فيرنكس» الأكبر على مستوى قارة إفريقيا حيث تبلغ مساحة المعرض 40 ألف متر مربع وتشغلها أجنحة لـ 209 شركة مصرية تمثل قطاعات الأثاث والأكسسوارات والأرضيات ووحدات الإضاءة كلها تحت سقف واحد.

وأضاف أن الدورة الحالية تتميز أيضَا بمستوى عرض غير مسبوق سواء من حيث جودة وتصميمات المنتجات المصرية أو من حيث المستوى العالي الذي حققته أجنحة الشركات العارضة وأسلوب العرض وهو ما يضارع كبرى معارض الأثاث الدولية التي تقام بإيطاليا وفرنسا.

وأشار إلى أن دورة هذا العام ستكون اقوي من الأعوام الماضية حيث نأمل في تجاوز عدد الزائرين لأرقام العام الماضي التي سجلت 160 ألف زائر.

وقال إن المجلس التصديري يستهدف زيادة حجم صادرات قطاع الأثاث إلى 390 مليون دولار بنسبة نمو 18% تقريبا لتعويض الانخفاض الطفيف في أرقام 2017 والتي نشهدها في القطاع لأول مرة منذ عام 2004.

وأكد أن هذا الانخفاض في أرقام الصادرات يرجع إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها السوق المحلية حيث نجح الإنتاج المحلي في سد جزء كبير من الواردات التي تراجعت خلال العام الماضي بشكل كبير فاق نسبة 35%، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى اثر قرارات ترشيد الاستيراد وقرار تحرير أسعار الصرف الذي زاد من تنافسية المنتجات المحلية بشكل كبير.

وكشف عن تطور إيجابي آخر في القطاع يتمثل في مضاعفة صادرات الأثاث المصري إلى الصين لتحقق 3 ملايين دولار وهو رقم رغم أنه محدود إلا أنه بداية لفتح سوق ضخم للصادرات المصرية، خاصة أن هذه الأرقام ترجع إلى تحول كبار مستوردي الأثاث بمصر إلى التصنيع والتصدير للشركات الصينية التي كانوا يشترون منتجاتها، لافتًا إلى أن هذه تجربة نجاح لمصر حيث افتتح هؤلاء المستوردين مصانع لهم خلال عام واحد فقط ولم يكتفوا بتلبية الطلب المحلي بل أيضَا يركزون على التصدير.