أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن استضافة الكويت للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد (داعش)، بالتزامن مع المؤتمر الدولى لإعادة إعمار العراق، تأتي استكمالا لمسئولية التحالف بعدم تمكين الجماعات الإرهابية من العودة مجددا إلى المشهد، داعيًا إلى الانتقال لمرحلة أكبر من التعاون المشترك.
وأعرب الشيخ صباح الخالد، خلال لقائه اليوم الخميس، بوفد نقابة الصحفيين العراقيين الذي يزور الكويت حاليا، عن ارتياحه إزاء انتصار العراق على تنظيم (داعش) الذي يسعى العالم للقضاء عليه، مؤكدا أن الكويت تهنئ العراق في كل لقاءاتها على تحريرها منه.
وأضاف، أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق يبعث رسالة للمجتمع الدولي بأهمية أمن واستقرار وإعمار العراق للجميع، مشيرا إلى أن مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني يدل على حرص المجتمع الدولي على إعمار العراق واستقراره.
وأشار إلى أن مشاركة الشركات العالمية الكبرى في المؤتمر يدل أيضا على ما يتوفر بالعراق من إمكانيات بشرية وموارد اقتصادية تساعده في عملية إعادة الإعمار، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع العراق منذ فترة طويلة لضمان نجاح المؤتمر.
وأعرب عن أمله بنجاح المؤتمر، لا سيما بعد انتصار العراق على تنظيم (داعش)، كما أعرب عن سعادته بأن تكون الكويت مقرا لانطلاق المساهمات والمساعدات للعراق مجددا.
من جهة أخرى، أعرب الشيخ صباح الخالد، عن أمله بأن تشهد الانتخابات التشريعية المقبلة استكمالا للمسيرة السياسية في العراق، لتنعكس على الأمن والاستقرار بها، داعيًا العراق إلى إيجاد بيئة تشريعية ملائمة تساعد على ضمان حقوق المستثمرين.