كشف الخبير العسكري بأكاديمية ناصر العسكرية أحمد إبراهيم، أن المناطق التي تمثل تمركزًا، وتحركًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في شمال سيناء تبدأ من العريش والشيخ زويد والحسنة، وكمين «غيثة» بجانب جبل الحلال، وعلى امتداد 60 كيلومترًا حتى الحدود مع غزة.
وقال إبراهيم، إن قوات الجيش المصري تتحرك في المسافة ما بين كمين «غيثة» وحتى الحدود مع غزة، والبالغة ما بين 60 و61 كيلومترًا، حيث تعتبرها هدفًا استراتيجيًا لحماس، فهي المنطقة التي تزخر بالأنفاق، وتهريب السلاح وكل السلع المهربة، ومن بينها السيارات المسروقة، والمواد البترولية.
واختتم قائلا، إنه نظرا لخطورة الأمر، كانت القوات المسلحة المصرية، ترصد التحركات في هذه المنطقة،، لذلك سارعت القيادة العسكرية في 12 أغسطس 2011 بتنفيذ عملية «النسر» لتعقب ومطاردة العناصر الإرهابية، وتحديدًا تنظيم ما يسمى بـ«جيش تحرير الإسلام»، الذى أعلن اعتزامه تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، وطرد قوات الجيش والشرطة نهائيًا من هناك.
وعليه نشرت القوات المسلحة المصرية نحو 1000 جندي، في مناطق كانت محرمة على الجيش المصري الانتشار فيها على خلفية اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، وذلك لإعادة النظام.