قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" إنه يجب على ميانمار التوصل إلى وسيلة آمنة وجيدة من أجل عودة أقلية "الروهينجا" المسلمة ، وذلك عقب اجتماعه مع رئيسة الوزراء البنغالية "الشيخة حسينة" ووزير الخارجية "عبد الحسن محمود علي".
وأضاف جونسون - في تصريحات له أثناء زيارته لبنجلاديش - أن هناك حاجة إلى التوصل لحل لأزمة الروهينجا، مشيرا إلى أن "حكومة بنجلاديش أبدت تعاطفا كبيرا وسرعة في التعامل مع تحدي أعتقد أن أي حكومة كانت ستجده أمرا شاقا للغاية " .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت أن جونسون سيقوم بزيارة المعسكرات المقامة على الحدود البنغالية التي يوجد بها اللاجئون الفارون من أعمال العنف في ميانمار، مشيرة إلى أنه سيتوجه في وقت لاحق اليوم إلى ميانمار حيث من المتوقع أن يلتقي بزعيمتها "أونج سان سوتشي ".
يشار إلى أن نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا قد فروا إلى بنجلاديش منذ أن شن الجيش في ميانمار حملة قاسية في شهر أغسطس الماضي بعد هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع الشرطة.. وعلى الرغم من أن جيش ميانمار يقول إنه يجري عملية تطهير ضد الإرهابيين إلا أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول اعتبرت ما حدث بأنه عملية "تطهير عرقي" ارتكبت بحق مسلمي الروهينجا لطردهم من البلاد.