الجمعة 27 سبتمبر 2024

أهالي "ميت يعيش" يطالبون وزير الصحة بتحويل وحدة القرية لمستشفى مركزي

10-2-2018 | 13:30

وجه أهالي "ميت يعيش" بمحافظة الدقهلية، صرخة استغاثة إلي الدكتور أحمد عماد الدين ، وزير الصحة، ناشدوا فيها الوزير إصدار التعليمات باعتبار مستشفى " ميت يعيش" مستشفى مركزى به رعاية مركزة وحضانات وعيادات خارجية. 


وقال الأهالي فى رسالة الاستغاثة، إن المستشفى يستطيع استيعاب عدد ما يقرب من مائة سرير ، كما تتوافر به اماكن غرف رعاية مركزة وحضانات وغرف للاشعة ، الا ان المستشفى مازال يعامل فى إطار الوحدة الصحية الصغيرة وينتهى العمل به فى تمام الساعة الثانية ظهرا ، ثم يتسلم طبيب نوباتجى العمل حتى الثامنة مساء فقط ، ويظل مغلقا طوال فترات الليل حتى صباح اليوم التالى!. 


وحاليا يواجه أهالي القرية والقرى المجاورة مشقة بالغة فى الحصول على الرعاية الصحية اللازمة او الانقاذ الفورى ، نظرا لان اقرب مستشفى لهم هو المستشفى المركزي بمركز ميت غمر والذي يبعد عن القرية بحوالى 30 كيلومترا ، مما قد يتسبب فى عدم اللحاق بالحالات الحرجة.


وقد شهدت القرية والقرى المجاورة العديد من حالات الوفيات، نظرا لعدم وجود مستشفى أو وحدة صحية مجهزة بوحدة طوارئ مركزية او تحتوى على عربة اسعاف واحدة .


وقرية "ميت يعيش"، هي إحدى قرى مركز ميت غمر- محافظة الدقهلية، يقطنها ما يقرب من 100 ألف نسمة، وتعد من اكبر القرى ذات الكثافة  السكانية فى مركز ميت غمر ، وتضم واحدة من أقدم الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، لخدمة أهالي القرية، وأهالي قرى الحاكمية وكفر المحمدية، وعزبتى أحمد عبده ورفلة.


وكانت الوحدة الصحية، مشيدة ضمن وحدة اجتماعية، على مساحة نصف فدان، وفي عام 1998 صدر قرار بإزالة مبنى الوحدة الصحية بالقرية، وتم تشييد المبنى بتكلفة 6 ملايين جنيه، وتحويله من وحدة صحية إلى مركز صحة أسرة، بمساحة 3000 متر مسطح يضم ثلاثة طوابق.