أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سعادته لتواجده في مكتبة الإسكندرية، معربا عن بالغ تقديره للدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية وجميع العاملين فيها، مشيدا بالرسالة التنورية التى تحملها المكتبة لكل بلدان العالم .
وقال البابا تواضروس - خلال زيارته اليوم لمكتبة الإسكندرية - إنه فخور بمكتبة الإسكندرية والرسالة العظيمة التى تقدمها، لافتا إلى أن مدينة الإسكندرية جامعة للحضارات والثقافات وهى أول مدينة نالت الإيمان بالسيد المسيح ويلقب البطريرك ببابا الإسكندرية، وهى درة مصر كلها.
وأضاف إن مكتبة الإسكندرية مبهرة ومتفردة من حيث تصميمها الراقى والرفيع وتقدم رسالة أن مصر صاحبة رسالة تنوير في كل العالم، وتابع قائلا" القراءة قادرة على انقاذ اى مجتمع وبنائه على الشكل الصحيح " .
وأشار البابا تواضروس الثانى إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد " وزارة القراءة"، وهى منارة لكل من يريد أن تتسع مداركه في مختلف مجالات الحياة، وأن الإنسان الناجح لابد أن يكون صاحب عقل متفتح لذلك تعلمنا ألا نقرأ لكاتب واحد او في موضوع واحد فقط، داعيا الحضور إلى زيارة الأماكن الأثرية والأديرة القبطية لما تحمله من تاريخ كبير ليس على الصعيد القبطى فقط ولكن على المستوى الإنساني أيضا.
من جانبه ، قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية إن البابا تواضروس الثانى له مكانة كبيرة في قلوب كل المصريين ، و له أقوال في مناسبات وطنية مختلفة سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، معربا عن سعادته لزيارة البابا تواضروس لمكتبة الإسكندرية.
وقدم الدكتور مصطفى الفقى هدية للبابا تواضروس الثانى عبارة عن "صليب فضى" يعود تصميمه للعصر القبطى .