وضعت السلطات التركية موظفاً بالقنصلية الأمريكية في "إسطنبول  قيد الإقامة الجبرية، وذلك قبيل زيارة من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تركيا.

يذكر أن هناك حالياً موظفين بالقنصلية الأمريكية قيد الإقامة الجبرية، إلى جانب وجود عدد من المواطنين الأمريكيين في السجون التركية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية الموالية للحكومة، أن المرة الأخيرة التي وُضع فيها موظف بالقنصلية قيد الإقامة الجبرية كانت في الحادي والثلاثين من يناير الماضي، واتهم بالارتباط بالداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن - الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية عام 2016.

وأدى احتجاز موظفين "اثنين" بالقنصلية الأمريكية في اسطنبول، قيد الإقامة الجبرية إلى تعليق معظم خدمات التأشيرات من جانب تركيا والولايات المتحدة لمواطني الدولتين، وانتهى ذلك الوضع في ديسمبر الماضي، حيث استؤنفت الخدمات.

ومن المقرر أن يصل تيلرسون إلى تركيا الأسبوع المقبل، فيما أفاد مسئولون أمريكيون بأن قضية موظفي السفارة والمواطنين الأمريكيين المحتجزين في السجون التركية ستطرح على البحث أثناء الزيارة التي ستركز كذلك على عدد من القضايا الأخرى.