افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم، مدرسة هدى شعراوي الابتدائية بالمطرية بمحافظة القاهرة، والتي قامت بتطويرها جمعية تكاتف للتنمية، في إطار التعاون المصري الألماني من خلال برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية.
وتفقدت والي فصول ومبان المدرسة بعد تطويرها، فيما استمعت إلى شهادات حية من المدرسين والطلاب عن رأيهم في عملية التطوير وكيف أثر على رفع مستواهم العلمي.
وقالت والي، إن التعليم باستطاعته أن يغير مستقبل مصر، مشيرة إلى أن الجمعيات الأهلية لديها إدراك كبير بقيمة التعليم.
وأعربت والي عن فخرها بالمجتمع المدني مقدمة الشكر إلى المجتمع المدني بشكل عام وإلى جمعية تكاتف بشكل خاص، ووصفت الجمعية بالنشيطة المؤمنة بأهم مشروع قومي في مصر وهو التعليم.
ولفتت والي إلى أن أكثر ما يعطينا أملا هم الأطفال، مشيرة إلى أنهم يستحقون كل الشكر والتقدير، وهم من سيبنون مستقبل بلادهم.
وقالت والي لمسئولي الجمعية: "أنا لا أستحق الشكر ولا أي طرف حكومي، نشكركم أنتم على هذا الحماس والجهد والعطاء بالمال والوقت والأفكار".
وأضافت أن جمعية تكاتف تعطينا أملا بأن هناك نهضة حقيقية ستتم في مشروع التعليم، والاستثمار في أطفالنا، مشيرة إلى أن المؤسسة جعلت المدرسة داعمة للطفل وأسرته، وجعلت المدرس يعمل عن علم وحب وحماس.
وأكدت والي أن هذا التطوير بداية جديدة لطلاب المدرسة-وعددهم ١٣١٧- وأن حياتهم ستتغير ، كما ستتغير حياة ٧ مدرسين، مشيرة إلى أن تطوير الطالب استثمار في أسرته ومستقبله.
وأعربت والي عن أمنياتها بأن يكون الجزء الثاني من العام الدراسي تجربة مختلفة عن النصف الأول، حيث تم نقل الأولاد إلى مدرسة أخرى في الفصل الدراسي الأول لإتاحة استكمال عمليات التطوير؛ و اقترحت والي أن يتم وضع لوحة على باب المدرسة عن هدى شعراوي وتاريخها كي يعرف الطلاب عن إنجازاتها ويكونوا فخورين بمدرستهم.
جدير بالذكر أن افتتاح المدرسة بعد التطوير حضره د. حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف وممثلين عن وزارة التعليم ومديرية التعليم بالقاهرة ومحافظة القاهرة وعددا من القيادات الشعبية إضافة إلى د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب.