أكدت الدكتورة جيهان السادات قرينة الزعيم الراحل أنور السادات أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من الفوضى والإنهيار، مشددة على أن الجيش والشرطة يخوضان معركة مقدسة لاجتثاث الارهاب.
وقالت جيهان السادات - خلال حفل التكريم الذى أقامته أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط للأستاذ محمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة الأسبق والذي أداره الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط- : إن الله أنقذنا بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استطاع خلال فترة وجيزة رفع رأس مصر أمام العالم من خلال جهوده الداخلية والخارجية ، وإنه فى الوقت الذى يحارب فيه الجيش المصرى والشرطة الارهاب لاقتلاع جذوره ، لا تتوقف جهود التنمية عن اقامة مشروعات قومية عملاقة مثل الطرق والكهرباء والطاقة.
ووجهت جيهان السادات الشكر والتحية لجيش مصر وشرطتها .. مؤكدة أن الحرب التى يخوضونها فى سيناء من أصعب الحروب لانهم لا يحاربون جيشا نظاميا بل عصابات إرهابية كان بامكانهم القضاء عليها خلال فترة قصيرة لولا خشيتهم على المدنيين واندساس الارهابيين وسط الأهالي .
ودعت الشعب المصرى إلى النزول بكثافة للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مؤكدة أن ذلك واجب وطنى.
واستعرضت جيهان السادات ما تمر به مصر حاليا من ظروف وصفتها بأصعب المراحل التى مرت بها فى تاريخها من مؤامرات خارجية وإرهاب أسود يحاول اسقاط الدولة . وتحدثت عن الفترة التى حكم فيها الاخوان الارهابيون البلاد وما صاحبها من فوضى وعدم استقرار أمنى وانهيار فى كافة المجالات .. واصفة حكم الاخوان بالارهاب..وقالت إنه لا يصح أن نطلق عليه "اسلامي".
وحيت جيهان السادات الدور الذى تقوم به المرأة المصرية فى خدمة أسرتها وبلدها..مؤكدة أنها نصف المجتمع . وأشارت الى أنها قامت بالتدريس فى أربع جامعات أمريكية وكان الطلب الرئيسي منها ليس تدريس اللغة العربية تخصصها وانما التعريف بالمرأة المصرية وإعطاء صورة حقيقية عنها فى الخارج وأنها تصل الى أرفع المناصب.
ووجهت الدكتورة جيهان السادات الشكر لأسرة وكالة أنباء الشرق الاوسط ورئيس التحرير الأستاذ على حسن على تكريمها للأستاذ محمد عبدالجواد.
وقالت قرينة الزعيم الراحل أنور السادات إن الحفل يعكس صفة الوفاء التى يتمتع بها الشعب المصرى والذى قال عنه الرئيس السادات "شعب مصر تعرفه وقت الزنقة" ومتميز بالوفاء والاخلاص.