أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مشاركة 74 منظمة إقليمية ودولية، و1850 شركة دولية، في فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، متوقعا نجاح المؤتمر في إخراج العراق من محنته، في ظل المشاركة الدولية الواسعة في فعالياته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، عقب افتتاحه للمركز الإعلامي لمؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، بحضور وزير الإعلام الكويتي محمد الجبري، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ووكيل وزارة الإعلام فيصل المتلقم، والأمين العام لمجلس الوزراء العراقي الدكتور مهدي العلاق.
وقال الشيخ صباح الخالد إن الكويت تستضيف المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، والاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد "داعش" بالتزامن مع أعيادها الوطنية؛ إيمانا منها بضرورة دعم الشعب العراقي والعمل على تحسين ظروفه المعيشية، ولاسيما بعد تحقيقه النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي إلى أن المشاركة الإقليمية والدولية الواسعة في المؤتمرين بمثابة رسالة للمجتمع الدولي حول أهمية العمل على تحقيق أمن واستقرار العراق، مشددا على أن استقراره هو استقرار للمنطقة بأكملها.
وأكد أنه بالنسبة للاجتماع الوزاري الخاص بالتحالف الدولي ضد داعش، فإنه يستهدف القضاء على فلول ذلك التنظيم بشكل كامل، وضمان عدم عودته مرة أخرى، مع العمل على تجفيف منابع الإرهاب وضمان عدم وصول الدعم المالي أو اللوجستي لتلك الجماعات. 
وأوضح أن فعاليات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق ستبدأ صباح غد، وتستمر على مدى ثلاثة أيام؛ حيث سيُخصص اليوم الأول من المؤتمر لبرنامج إعادة إعمار العراق، والمساعدات الدولية في هذا الصدد، والعمل التنموي الذي تقوده منظمات المجتمع المدني في العراق.

أما اليوم الثاني فهو للحديث عن فرص القطاع الخاص المتاحة في العراق والتداول بشأنها؛ وذلك من خلال مؤتمر "استثمر في العراق"، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة الكويتية ضمن فعاليات مؤتمر إعادة الإعمار.

وتابع، اليوم الثالث والأخير من المؤتمر لاجتماع وزراء الخارجية؛ وسيصدر المؤتمر بيانا ختاميا يتضمن تقديم دعم مالي جديد للعراق، مكون من برامج المنح والقروض التنموية، بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص.