اتهم المكتب الرئاسي في جزر المالديف الرئيس السابق محمد نشيد، وقاضيين بالمحكمة العليا كان قد تم اعتقالهما، بمحاولة "قلب نظام الحكم".

وقال المسئولون -في بيان صدر عن المكتب الرئاسي بالمالديف وأوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إن الشرطة وجدت أكثر من 200 ألف دولار من الأموال المشتبه في مصدرها، في إطار عمليات بحث قامت بها منذ إعلان حالة الطوارئ في البلد ذات الرواج السياحي الكبير.

وأضاف البيان أن رئيسًا سابقًا للبلاد هو مأمون عبد القيوم كان قدم رشوة لمسؤولين وقضاة من أجل حثهم على "إحداث أعمال شغب" في محاولة "لقلب نظام الحكم" في البلاد. 

فيما رفض زعماء المعارضة هذه الاتهامات..قائلين إن الرئيس الحالي للبلاد عبد الله يمين يعمل على إضعاف خصومه السياسيين.

يذكر أن حالة من الفوضى السياسية اعترت جزر المالديف، منذ صدور حكم من المحكمة العليا بالبلاد ينص على إطلاق سراح عدد من زعماء المعارضة، فيما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الأسبوع الماضي ولمدة 15 يوما، واعتقال عدد من الخصوم السياسيين، من بينهم قاضيان بارزان من أعضاء المحكمة العليا هما رئيس المحكمة العليا عبد الله سعيد، وقاض آخر بالمحكمة هو علي حميد، والرئيس السابق مأمون عبد القيوم بين عدد آخر من السياسيين المعتقلين.