أعلنت وزيرة الدفاع الهندية ، اليوم الاثنين ، مسئولية جماعة "جيش محمد" المسلحة - التي تتخذ من باكستان مقراً لها - عن الهجوم الذي استهدف معسكراً تابعاً للجيش الهندي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مطلع الأسبوع الجاري.
وحذرت وزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيتارمان - حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إسلام آباد من أنها ستدفع ثمن ذلك، مضيفة أن نيودلهي ستقدم للجانب الباكستاني دليل تورط جماعة "جيش محمد" المسلحة وقائدها مسعود أزهر في هذا الهجوم والذين "استمدوا الدعم" من باكستان، (على حد قولها).
وأبدت وزارة الخارجية الباكستانية ـ في بيان ـ رفضها لكل التلميحات من جانب المسئولين ووسائل الإعلام الهندية ، وقالت " إننا واثقون من أن العالم سيأخذ في الحسبان حملة الهند المناهضة لباكستان والتعمد في خلق هستيريا الحرب".
وكان ثلاثة مسلحين على الأقل قد هاجموا مطلع الأسبوع الجاري معسكرًا للجيش الهندي في منطقة سوندجافان بكشمير، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود ومدني واحد وإصابة 11 آخرين.