دعا خبراء من جامعة
كامبريدج وجامعة إيست أنجليا إلى إجراء أبحاث في مجال معالجة المياه الباردة كعلاج للألم الخطير في
ضوء حادثة شفاء رجل بريطاني من الألم المضاعف
الذي كان يعاني منه لمدة شهرين ونصف على إثر قفزه في بحر مفتوح بصورة مفاجأة .
فطبقا لما ذكرته
صحيفة الديلي ميل يعتقد الأطباء أن صدمة الغوص المفاجئ قد تكون قد عطلت الجهاز العصبي له، مما أخرجه من
دائرة الألم .
وقد
كتب الدكتور توم مول من " UEA "، و "بيتر ماكيث"
من كامبريدج، في دورية مجلة "بي إم جيه" تقريرا عن الحالة " شفاء غير متوقع وفوري وكامل ودائم للألم المستمر الذي كان يعاني منه مريض يبلغ من العمر 28 عاما بعد عملية.
وكان
الرجل الذي لم يذكر اسمه يعاني من آلام شديدة لمدة 10 أسابيع عندما قرر القفز من نتوء
صخري الى البحر كنوع من الإلهاء وقال : فكرت فى البداية أن هذا بارد جدا
وأنا في طريقى للموت " وأضاف: "عندما خرجت من الماء، أدركت أن ألم الأعصاب قد ذهب بعيدا.
لم أستطع أن أصدق ذلك".
وكان
الرجل قد خضع لعملية جراحية قبل 10 أسابيع للحد من احمراروجهه الشديد وغير الطوعي وهي العملية التى تنطوي على قطع الأعصاب التي تتحكم في تدفق الدم إلى الوجه، والتي تعمل
داخل القفص الصدري بالقرب من أعلى الصدر.
ولكن
خلال العملية كان هناك أضرار طفيفة لبعض الأعصاب المجاورة، مما أدى إلى آلام متكررة
في الأسابيع التالية، وتم إعطاء الرجل مسكنات قوية وعلاج طبيعي، ولكن
بعد شهرين لم يتعافى.