أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري وفقا للأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا، على النحو الذي يضمن شفافيتها ونزاهتها وخروج نتائج تصويت الناخبين بشكل يعبر عن إرادتهم الحرة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، لإيفان سوركوش رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرها لدى مصر السفير، بمقر الهيئة.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف- في تصريح- إن الانتخابات الرئاسية ستجري تحت إشراف قضائي كامل، وهو الأمر الذي يضمن نزاهتها، باعتبار أن قضاة مصر هم عنوان الحيدة والتجرد وعدم الانحياز وهو ما جعلهم محل ثقة جموع الشعب المصري.
وأضاف المستشار الشريف أن اللقاء تناول أوجه التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والاتحاد الأوروبي، واستعراض اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات والقوانين المنظمة لعملها بصورة تفصيلية، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الهيئة في شأن الإعداد للانتخابات الرئاسية، بدءا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وإصدارها قرار دعوة الناخبين للانتخاب وفتح باب الترشح وتلقي طلبات الترشيح ووضع قواعد سير العملية الانتخابية بما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، وكافة ما يتعلق بتفاصيلها وإجراءاتها وحتى إعلان نتيجتها.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أوضحت لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أنها تحرص على التعاون مع كافة منظمات المجتمع المدني الأجنبية والمحلية في شأن متابعة الانتخابات الرئاسية، وأنها بالفعل أتاحت متابعة تلك المنظمات للعملية الانتخابية في ضوء الضوابط المنظمة لذلك، مؤكدا أنه تم بالفعل الموافقة على العديد من طلبات تلك المنظمات.
من جانبه، أكد السفير إيفان سوركوش تطلع الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات وتقديم أية مساعدات في بعض المجالات التي تسهم في دعم قدرات الهيئة على القيام باختصاصاتها.