طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخضوع برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية لمراقبة دولية، في مساعى لاتخاذ موقف أشد صرامة ضد طهران، رغم الإبقاء على الاتفاق النووى، الذي هددت إدارة دونالد ترامب بالتخلى عنه.

وقال ماكرون، وفقاً لوكالة رويترز، ىإنّ فرنسا، إحدى الدول التى وقعت على الاتفاق النووى، تريد الحفاظ عليه لانها لم تقدم شيئاَ أفضل من ذلك، إلاّ أنه أكد أن استخدام الصواريخ الإيرانية فى اليمن وسوريا يحتاج إلى معالجة، لأنها مشكلة أمنية للحلفاء الفرنسيين.

وأضاف ماكرون "أريد جولة جديدة من المفاوضات مع الأطراف الإقليمية والدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن، مثلما فعلنا فى الاتفاق النووى، ولكن توسيعه إلى الدول الاقليمية حتى يتمّ الحد من هذا الوضع والقضاء عليه".

كما أكدّ الحاجة لوضع إيران تحت المراقبة فيما يتعلق بصواريخها البالستية، مشيراً إلى أنه أمر لا غنى عنه لأمن المنطقة، لذا فإن هناك حاجة لوجود آلية للعقاب.