منذ أن غادر المسبار الفضائي فوياجر 1 الأرض عام 1977، وإلى العام 2013 قطع نحو 18 مليار كيلو متر، أي ما يساوي 15 دقيقة ضوئية فقط عن الأرض.
وسرعة الضوء تعادل بعد التقريب لثلاثة أرقام معنوية 300,000 كيلومتر في الثانية، أو حوالي مليار كيلومتر لكل ساعة.
ولن ينسى سكان الأرض، إحدى آخر المهام التي كلف بها العلماء فوياجر1، حين طلبت منه وكالة ناسا الإستدارة إلى الأرض في 14 فبراير عام 1990 من مسافة قياسية تبعد حوالي 6 مليار كيلومتر عن الأرض، لتصوير جزء من مجموعة صور للمجموعة الشمسية.
وفي إحدى الصور، تظهر الأرض بحجم أقل من البكسل؛ كنقطة صغيرة جداً مقارنة بالفضاء الشاسع، ضمن حزم من ضوء الشمس المتناثر بعدسات الكاميرا.
اختيرت الصورة من أحسن 10 صور علمية وذلك في استفتاء أجراه موقع سبايس كوم سنة 2001.
تعتبر بعثة فوياجر 1 أحد أهم إنجازات ناسا وعلى الأخص أن العمر الذي قدرته مسبقا للمسبار تعداها بمراحل طويلة، ولا يزال يرسل إلى الأرض معلومات حتى الآن. وهو الآلة التي بناها الإنسان ووصلت إلى أبعد ما يمكن عن الأرض في أعماق الفضاء.