وكالات:
رفضت مرشحة اليمين المتطرف إلى الرئاسة الفرنسية مارين لوبن الجمعة المثول أمام قاض يجري تحقيقا حول الشبهات في وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، منتقدة ما وصفته بـ«العملية السياسية».
وقال مصدر قضائي لـ«فرانس برس»: «لقد تم استدعاؤها هذا الصباح، لكنها لم تحضر».
وكانت رئيسة الجبهة الوطنية أعلنت مسبقا أنها لن تلبي أي استدعاء قبل نهاية الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة إلى حصانتها بصفتها نائبة أوروبية.
وأوضحت لوبن لإذاعة «راديو فرانس بلو بيري» بعدما انتقدت «المؤامرة السياسية»، أن «البعض يريد أن يستغل القضاء كأداة للتدخل في هذه الانتخابات الرئاسية، لن أشارك في ذلك، الأمور بالغة الوضوح».
وتابعت: «أنا ضحية عملية سياسية يقوم بها البرلمان الأوروبي منذ أكثر من ثلاث سنوات. طلبت شخصيا تعيين قاضي تحقيق في هذه المسألة قبل أكثر من سنة، ولقد رفض طلبي. وكما لو أن الأمر صدفة، حصلت هذه البلبلة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية».
وقبل أقل من خمسين يوما من الجولة الأولى في 23 إبريل، استدعيت لوبن الجمعة تمهيدا لاحتمال توجيه التهمة إليها في تحقيق حول الشبهات بوظائف وهمية لمعاونين من حزبها في البرلمان الأوروبي.