استطاع فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الفريق أن يحطم أحلام منافسه باريس سان جيرمان بقيادة المدير الفني أوناي إيمري في تحقيق الفوز وخطف تذكرة التأهل لدور الـ 8 من دوري أبطال أوروبا، إلا أنه سقط في بعض الخطايا التي جعلت ريال مدريد يحقق الفوز بثلاثية مقابل هدف وتقربه من التأهل للدور المقبل رغم صعوبة مباراة العودة في حديقة الأمراء.

النقاط التالية توضح كيف استطاع زيدان أن يخطف الفوز في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين ضمن ذهاب دور الـ 16 بالمسابقة الأكبر في أوروبا، والعالم حاليا من براثن باريس سان جيرمان.

1- تمكن باريس سان جيرمان من السيطرة على مجريات اللقاء ومجاراة ريال مدريد في المباراة واستطاع أن يتقدم علىه بهدف عن طريق لاعبه أدريان رابيو .

2- ريال مدريد حتى استقباله الهدف الأول كان تائها ويفتقد للربط بين خطوطه، وهو ما فطن إليه متأخرا زيدان.

3- كريم بنزيما كان الأبطأ في ريال مدريد رغم دوره التكتيكي في التحضير للجناحين سواء إيسكو أو كريستيانو رونالدو

4- إحراز ريال مدريد لهدف التعادل في الدقيقة 45 من ركلة جزاء أعاد الأمل للميرنجي وأفقد الأمراء بعضا من حماسهم.

5- مع الشوط الثاني فطن زيزو ، لافتقاد فريقه للسرعة فدفع بجاريث بيل الجناح الويلزي الطائر ومعه لوكاس فاسكيز وتخلى عن دفاعه في وسط الملعب بثلاثي ارتكاز تمثلوا في كروس ومودريتش وكاسيميرو وفضل تغيير الأخير

6- دخول أسينسيو مع الثنائي جاريث بيل وفاسكيز منح رونالدو وإيسكو أريحية في التحرك وتحرر كبير أربكت دفاعات الباريسيين.

7- خروج إيدنسون كافاني مهاجم الريال جعل مدافعي الريال يشعرون ببعض الراحة، حيث أتعبهم المهاجم الأوروجوياني في الشوط الأول.

8- الثقة الزائدة التي منحها إيمري للاعبيه بأنهم قادرون على اكتساح الملكي في ملعبهم ووسط جمهورهم وليس الفوز فقط عززت من الغرور لديهم أمام فريق كبير مثل الريال.

9- رعونة نيمار وإظهاره للمهارات الزائدة أمام الريال أيضا أفقد الباريسيين انهاء بعض الهجمات التي كانت كفيلة لاحداث الفارق

10- قلة الخبرة لبعض لاعبي باريس سان جيرمان أمام الخبرة الكبيرة للاعبي الميرنجي الفائزين بثلاثة دوري أبطال منهم إثنان متتاليين منحت الأبيض الأفضلية.

11- انهيار دفاعات الأمراء وسقوط حارسهم ألفونسو أريولا في خطأ أسيست هدف رونالدو رغم تألقه الكبير خلال المباراة، وفي المقابل تألق كيلور نافاس في الدقائق الأخيرة أحدث الفارق لأبطال النسخة الأخيرة من أبطال أوروبا.

12- في النهاية كريستيانو رونالدو دائما يتواجد ليقود فريقه للفوز ويظهر في الأوقات الصعبة ،وهو ما لم يستطع فعله نيمار.