قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر قرارًا بفرض السرية على المعلومات المتعلقة بوقوع خسائر في الأرواح بين الرعايا الروس في سوريا.

وأضاف بيسكوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية: "لم يتخذ الرئيس قرارا كهذا، وكل ما يمكننا الإدلاء به في ما يتعلق بهذه المسألة أعلنا عنه بالفعل، وليس لدينا أي شيء لنضيفه".

جاء ذلك ردًّا على تقارير إعلامية أشارت إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح بين رعايا روس في سوريا، وكان المتحدث باسم الكرملين قد حث وسائل الإعلام أمس على تجنب الوقوع في فخ المعلومات المغلوطة، وعدم الاعتماد عليها بشأن تطورات الوضع في سوريا.

وأضاف بيسكوف أنه في ضوء عدم وجود دليل محدد، فإنه يستغرب سؤالًا تتناقله وسائل الإعلام بشأن إعلان يوم للحداد على الضحايا الروس في سوريا في 7 فبراير الجاري، متابعًا أن الكرملين ليست لديه معلومات مفصلة بشأن عدد الرعايا الروس الموجودين في سوريا.

وكانت تقاير صحفية قد أشارت إلى أن رعايا روس كانوا من بين الميليشيات الموالية للحكومة السورية التي أعلن التحالف الدولي-الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية- أنه شن غارة جوية عليها في 7 فبراير الجاري بعد هجومها على مقر "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في دير الزور، وأن عددًا من الضحايا الروس سقطوا على إثر ضربة التحالف.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها أن 25 من عناصر الميليشيات السورية أصيبوا في قصف التحالف، وأنه لا توجد في المنطقة قوات عسكرية روسية.