دافعت ماليزيا اليوم الخميس عن قرارها السماح لوفد إسرائيلي رفيع المستوى حضور مؤتمر للأمم المتحدة في كوالالمبور بعد أن أثار ذلك القرار غضبا على نطاق واسع في الدولة ذات الغالبية المسلمة.
وقال وزير الخارجية الماليزي،حنيفة أمان، إن ماليزيا التي استضافت الأسبوع الماضي منتدى دوليا حول التنمية الحضرية، لم يكن لديها خيار سوى السماح لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمشاركة.
ولا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وغالبية الماليزيين من مؤيدي القضية الفلسطينية.
وقد نزل عشرات آلاف الماليزيين إلى الشارع في ديسمبر الماضي احتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الوفد الإسرائيلي في المؤتمر كان برئاسة ديفيد رويت -وهو نائب سابق للمندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة- وتضمن الوفد مسئولين آخرين بارزين في وزارة الخارجية ووزيرا سابقا.
ونشر رويت على تويتر صورا له في مواقع مختلفة حول كوالالمبور وإلى جانب علم ماليزي، وكتب في تغريدة "لدي آمال كبيرة لعلاقات جيدة بين بلدينا في المستقبل".
وشدد وزير الخارجية الماليزي -في بيان- على أن ماليزيا كانت مجبرة على السماح لإسرائيل بالمشاركة مشيرا إلى أن رسالة الدعوة التي وجهت إلى إسرائيل لم تحمل أي توقيع من أي مسئول ماليزي.
وأضاف أن "موقفنا من إسرائيل يبقى دون تغيير والتلميح إلى غير ذلك دليل نوايا خبيثة وماكرة".
ومنعت ماليزيا في السابق إسرائيليين من دخول أراضيها لحضور فعاليات دولية.