رفضت إيران اليوم الخميس، الاقتراح الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخرا بوضع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني تحت رقابة دولية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، في نشرتها الليلة باللغة الانجليزية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله "إن طهران تؤيد تحقيق السلام ونشر الأمن في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار المتحدث إلى أن القدرات الصاروخية لإيران تأتي في إطار عقيدتها العسكرية التي تقوم على أساس سياسة الردع والدفاع.
وتابع المتحدث يقول "إن تسابق الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي على بيع الأسلحة الحديثة والمتطورة إلى دول منطقة الشرق الأوسط يمثل المصدر الحقيقي للخطر على المنطقة وليس إيران".
وكان الرئيس الفرنسي قد طالب أمس بضرورة وضع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني تحت المراقبة الدولية، مؤكدا ضرورة التعامل أيضا مع مسألة الصواريخ ذات الصلة بإيران التي تستخدم حاليا في كل من سوريا واليمن.