الإثنين 25 نوفمبر 2024

إصابات عديدة خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال

  • 16-2-2018 | 15:31

طباعة
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، الجمعة، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات الوطن، في جمعة الغضب الحادية عشرة رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

ففي القدس المحتلة حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة منذ الصباح إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون. 

وفي بلدة العيسوية أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضا لسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء.


وفي مدينة رام الله والبيرة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجا على الاستيلاء على أراضي تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني.


وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى إصابة الكثير منهم.


وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديدا بإعلان ترامب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة احتجاجية ضمت أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجا على قرار الاستيلاء الذي طال مئات الدونمات من أراضي القرية، لصالح إقامة معسكرات احتلالية.


وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة