وكالات:
حذرت الحكومة الكونغولية اليوم من أن الجيش لن يتردد في محاربة أي حركة تمرد جديدة تستند إلى قاعدة عريضة .
وقال لامبرت مندى المتحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «أي فرد أو مجموعة من الأفراد تحاول انتهاك حرمة التراب الوطني، سيجدون الجيش في طريقهم».
وجاء تصريح لامبرت مندي فى تعليق على ما أعلن في وقت سابق من هذا العام عن تأسيس تحالف حركات من أجل التغيير (سي.إم.سي)، وجناحه المسلح، قوات الدفاع الشعبي، التي تجمع ثماني مجموعات مسلحة تعمل في شمالي وشرقي ووسط البلاد.
وقال جولز مولومبا وهو المتحدث باسم التحالف الجديد لـ (د.ب.أ) إن المجموعات تشمل ميليشيات تقاتل مجموعات أخرى من أصل رواندي أو أوغندي، وكذلك ميليشيات معارضة لهيمنة الحكومة المركزية واستغلال موارد الكونغو الطبيعية من قبل الشركات الأجنبية.
وأضاف في مقابلة أن «تحالف حركات من أجل التغيير تعارض الطبقة السياسية الكونغولية بأكملها، وتعتبرها فاقدة للكفاءة.
وأوضح المتحدث أن الهدف الأول والأهم هو الإطاحة بالرئيس جوزيف كابيلا» .
وكان من المفترض أن يترك كابيلا الحكم في منتصف ليلة 19 ديسمبر الماضي، لكنه رفض ذلك في الوقت الذي تأجلت فيه الانتخابات الرئاسية إلى إبريل 2018 بدعوى وجود مشكلات لوجستية.
وترى معظم أحزاب المعارضة أن التأجيل ما هو إلا خدعة للسماح لكابيلا بالبقاء في السلطة إلى ما بعد انتهاء ولايتيه اللتين ينص عليهما الدستور.
وخاض كابيلا، الذي تولى السلطة في البلاد منذ وفاة والده في عام 2001، الانتخابات لأول مرة في عام 2006.