عقب إطلاق سراح الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل، توالت ردود الأفعال الألمانية، حيث قال الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير "إنه خبر سار، وأتوجه بالشكر لجميع الذين بقوا على اتصال مع يوجيل أثناء فترة احتجازه والذين سعوا لإطلاق سراحه، وآمل أن يتسنى ليوجيل الاجتماع قريبا مع عائلته والتعافي من ضغوط السجن".

كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن سعادتها بإخلاء سبيل الصحفي الألماني - التركي دينيز يوجيل من محبسه في تركيا، وقالت خلال لقائها رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في برلين، "أنا سعيدة بالطبع من أجله ومن أجل زوجته وأسرته الذين اضطروا لتحمل عام صعب للغاية من الانفصال والقلق".

وأضافت ميركل " أود أن أشكر جميع من عملوا من أجل أن يكون دينيز يوجيل الآن على ما يبدو، أقول ذلك بحذر، طليقا، وبالطبع أضم إلى هذا الشكر على وجه الخصوص جهود وزارة الخارجية ووزير الخارجية".

وردا على سؤال بشأن السبب المحدد وراء إطلاق سراح يوجيل الآن، ذكرت ميركل ـ في تصريحات تناولها عدد من وسائل الإعلام الألمانية "يبدو أن المحادثات لم تذهب سدى، لا يعلم أحد كيف كانت آثار صدور حكم بالسجن مدى الحياة بحق ثلاثة صحفيين بارزين اليوم الجمعة في تركيا لصلتهم المزعومة بالداعية الإسلامي فتح الله جولن الموجود بأمريكا، الذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة عام 2016".