أصيب عدد من المواطنين
الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة أريحا بالضفة
الغربية، ما بين إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط واختناق بالغاز.
وأفادت جمعية "الهلال
الأحمر الفلسطيني"- في بيان اليوم الجمعة- بأن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين
بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بالغاز
المسيل للدموع، خلال المواجهات التي حدثت في أريحا.
وفي نابلس شمال الضفة،
أغلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مدخل قرية بيتا الرئيسي جنوب نابلس بالمكعبات
الإسمنتية.
وقال رئيس بلدية بيتا
فؤاد معالي- في تصريح- إن السلطات الإسرائيلية أغلقت المفرق بشكل كامل بالمكعبات
الإسمنتية والسواتر الترابية بشكل كامل.
وشهدت قرية بيتا ومفرق
القرية، اليوم الجمعة، مواجهات وصفت بالعنيفة أسفرت عن إصابة أكثر من عشرين مواطنًا
نُقل ثلاثة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في حين تم تقديم العلاج للباقي
ميدانيا.
ويشار إلى أن قوات
الاحتلال أغلقت عددًا من الطرق الداخلية الواصلة بين "بيتا" وعددًا من
القرى قبل عدة أيام بذريعة استمرار إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات
المستوطنين بالقرب من مفرق "بيتا".
وفي قطاع غزة، عثر
مواطنون فلسطينيون على كاميرا تجسس مجهولة المصدر حتى اللحظة، كانت مزروعة في إحدى
الصخور في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن
المواطنين سلموا الكاميرا إلى عناصر المقاومة في المنطقة، ثم صادرتها.
وأوضح شهود عيان، أن
كاميرا التجسس كانت مثبتة بشكل تمويهي في أرض زراعية شمال بلدة بيت لاهيا بالقرب
من السياج الفاصل شمال البلدة.
من ناحية أخرى، قالت هيئة
الشؤون المدنية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائـيلي سلمت جثماني الشهيدين
نمر الجمل من قرية بيت سوريك، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، عند حاجز الجيب
العسكري، والشهيد حمزة زماعرة من مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، في مقر
الارتباط الإسرائيلي في الخليل.
وكان الشهيد الجمل نفذ
عملية قتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين في 26 سبتمبر الماضي، وهدمت قوات الاحتلال
منزله.. أما الشهيد زماعرة، فاستشهد برصاص حارس أمن مستوطنة "كرمي تسور"
المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد تنفيذه عملية طعن لحارس أمن
المستوطنة.