نعت وزيرة الثقافة
الدكتورة إيناس عبد الدايم، الناقد والباحث والمؤرخ السينمائي علي أبو شادي، الذي
وافته المنية مساء اليوم الجمعة، في منزله بالهرم.
وقالت الدكتورة إيناس عبد
الدايم - في بيان اليوم - إن الثقافة المصرية والعربية فقدت قيمة وقامة كبيرة،
باعتبار الراحل أحد أهم الباحثين والنقاد في مجال السينما، الذين أثروا الحياة
الثقافية، وتركوا بصمات مؤثرة، ستظل نبراسا في ذاكرة وتاريخ النقد السينمائي.
يشار إلى أن أبو شادي
ناقد وباحث ومؤرخ سينمائي مصري، من مواليد عام 1946، حصل على ليسانس الآداب من
جامعة عين شمس عام 1966، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد
الفني عام 1975، وكان عضوا بجمعية "نقاد السينما المصريين" منذ عام
1972، وعضوا بجماعة "السينما الجديدة" منذ عام 1971 وعضو مجلس إدارتها.
كما شغل الراحل العديد من
المناصب منها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة "2007 - 2009"،
ومستشار وزير الثقافة للشئون الفنية "2009 - 2011"، ومستشار صندوق
التنمية الثقافية للشئون الفنية "2006 - 2009"، ورئيس قطاع الإنتاج
الثقافي "2006 - 2007"، ورئيس المركز القومي للسينما "2001 - 2008"،
ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة "1999-2001"، ورئيس
الرقابة على المصنفات الفنية "1996 - 1999 و 2004 - 2009"، وعضو مجلس
الإدارة المنتدب للشئون الفنية- شركة مصر للصوت والضوء والسينما "2009 - 2011"،
ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج الإعلامي "2011 – 2012".
كما شارك أبو شادي في
العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية المصرية والعربية ولجان التحكيم
الدولية للاتحاد الدولي للنقاد، ورأس تحرير مجلتي "سينما" و "الثقافة
الجديدة"، وكتب مقالات بالعديد من المطبوعات في مصر والعالم العربي، كما أعد
الكثير من أهم البرامج التليفزيونية المتخصصة في السينما مثل "ذاكرة السينما"
و"سينما لا تكذب"، وترجم العديد من الدراسات والمقالات عن فن السينما،
وترجمت بعض أبحاثه ودراساته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ودوَّن أكثر من
عشرين كتابًا منشورًا من أبرزها "سحر السينما"، وكلاسيكيات السينما
المصرية "ثلاثة أجزاء" و"السينما والسياسة".