تعد عائلة الحاج 'لطيف الجهينى' من أوائل العائلات التى سكنت مدينة الغردقة، وعاصرت كل ما مرت به المدينة من أحداث بين الفرح والحزن، ويعد 'أبناء لطيف' من أحجار الأساس التي بنيت عليها المدينة، وأول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن أصل المدينه تأتى عائلة الجهينى على رأس القوائم.
أحمد لطيف الجهينى أو 'الخال'، اخذ على عاتقه مهمة حفظ تاريخ المدينة العريقة بدءا من سبب تسميتها، وحتى تاريخ الأسر والأشخاص القانطين بها، يسعد الجميع بالقصص التى يرويها بالإضافة إلى الصور النادرة التى يمتلكها فى خزائن ذكريات العائلة، مشيرا فى كل صورة إلى إسمها وتاريخها ومناسبتها فهو بمثابة عامل الربط بين الماضي والحاضر بالنسبة لمدينة الغردقة، كما تسعد جميع الأجيال بلقائه وسماع التاريخ العريق فى نقاط مقتضبة ورؤية الصور المشوقة والصفحات المفقودة من تاريخ المدينة، حتى أطلق عليه خزينة ذكريات الغردقة.