ذكرت صحيفة "ساوث فلوريدا" اليوم السبت، أن مراهقا أمريكيا
متهما بقتل 17 شخصا بالرصاص في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا كان قد خضع لتحقيقات
من جانب الشرطة ومسؤولي الولاية عام 2016، بعد أن جرح ذراعه في تسجيل مصور نشره
على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المراهق، ويدعى نيكولاس كروز "19
عاما"، وقتها إنه يريد شراء بندقية، لكن السلطات خلصت في ذلك الحين إلى أنه
يتلقى رعاية نفسية كافية.
ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة فقد أثار تسجيل
فيديو مصور لكروز وهو يجرح ذراعه نشر على تطبيق "سناب شات" في سبتمبر
2016 مخاوف رجال الأمن وإدارة خدمات الأطفال والأسرة بولاية فلوريدا.
وأضافت الصحيفة أن المحققين قرروا في نهاية
الأمر أن كروز - الذي كان يبلغ من العمر حينها 18 عامًا - تلقى ما يكفي من الدعم
من خبراء الصحة العقلية ومن مدرسته وصنفوا أي خطر يتعلق بحالته بأنه منخفض.
ولم يرد ممثلون عن إدارة خدمات الأطفال
والأسرة على طلبات للتعليق.
ويعد هذا الهجوم الذي وقع على المدرسة التي
تضم أكثر من 1150 طالبا من بين أحدث عمليات إطلاق النار التي أصبحت حدثا متكررا في
المدارس والكليات عبر الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وكان 17 شخصا قد لقوا مصرعهم في حادث إطلاق
نار في مدرسة ثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا يوم الأربعاء الماضي، ووجهت
للمشتبه به نيكولاس كروز، "19 عاما"، الذي كان قد فصل من مدرسة
"مارجوري ستونمان دوجلاس" الثانوية، 17 اتهامًا بالقتل المتعمد.