أعلن وكيل وزارة التربية الكويتي الدكتور هيثم الأثري اليوم الأحد، أنه لا تعطيل للدراسة في ضوء الأجواء المناخية السيئة التي تشهدها الكويت حاليا، إلا أن هناك استثناء للحالات المرضية الخاصة.
وقال الأثري - في تصريح صحفى - إنه تم إيقاف الأنشطة الخارجية فقط، ومنها طابور الصباح، لافتا إلى أن هذه الأجواء لا تستدعي حتى الآن تعطيل الدراسة.
وأوضح أنه فيما يخص الحالات الخاصة التي تعاني من تلك الأجواء، كمرضى الربو، فإنه سمح لهم بالخروج من المدرسة، مشيرا إلى أنه في حالة تغير الأجواء المناخية للأسوأ، بحيث تمنع وتعيق العملية الدراسية فستتوقف الدراسة.
وأضاف أن الوزارة فوضت مدراء المدارس بالتنسيق مع مدراء المناطق التعليمية لاتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بإيقاف الدراسة من عدمه، لاسيما وأن الحالة المناخية تتباين من منطقة لأخرى وحتى داخل المنطقة التعليمية من مدرسة إلى أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن موجة من الطقس السيء ضربت الكويت اليوم؛ حيث انتشرت موجات من الغبار تسببت فى إعاقة مستوى الرؤية الأفقية، فيما وصلت سرعة الرياح إلى 60 كلم فى الساعة وهو ما دعا الأرصاد الجوية الكويتية إلى دعوة المواطنين والمقيمين إلى توخى الحذر، خاصة فى المناطق البرية والمكشوفة.