أصدر اتحاد الأدباء العرب، بيانًا اليوم ينعي فيه الدكتورة نبيلة إبراهيم، أستاذة الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، والقاص والكاتب يوسف الشاروني، اللذين رحلا عن عالمنا منذ يومين.
وقال حبيب الصايغ، رئيس الاتحاد، إن لهما مساهمات ملموسة في إثراء الأدب العربي، وقد تركا رصيدًا هائلًا سيظل خالدًا في ذاكرة الإبداع العربي في المستقبل.
وأضاف حبيب الصايغ، أن رحيلهما معًا يشكل خسارة كبيرة للثقافة العربية لأنهما رائدين في مجاليهما، إذ يعد يوسف الشاروني أحد أهم رواد القصة القصيرة في الوطن العربي، فمجموعاته الأولى شكلت –مع مجموعات يوسف إدريس وآخرين- فتحًا في هذا الفن، الذي انتقل على أيديهم إلى آفاق أرحب وأكثر ثراء. وكذلك مثلت دراسات وأبحاث وكتب الدكتورة نبيلة إبراهيم تقعيدًا للأدب الشعبي وإحياء للتراث المصري والعربي.
وأكد الصايغ، أن عزاء الاتحاد أن آثارهما الحية، سوف تستفيد منها الأجيال المتتالية التي لا يضن المشهد الثقافي والأدبي بها، وذكر أنهما كان مثالًا للجدية في العمل، وفي رقي الثقافة التي أنتجاها، وفي إخلاصهما الشديد للسرد والنقد العربيين.