أكدت رئيسة الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية تشو مي-إي اليوم الأحد أن العلاقات بين الكوريتين ستتحسن في حالة توقف كوريا الشمالية عن استفزازاتها وإبداء رغبتها في نزع السلاح النووي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن تشو مي-إي قولها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا :"إن تحسن العلاقات بين الكوريتين مرهون بتوقف كوريا الشمالية عن استفزازاتها وإظهار رغبتها في نزع السلاح النووي".
وأعربت رئيسة الحزب عن رغبتها في انتقال الحوار بين الكوريتين ، الذي بدأ من خلال الرياضة للمراحل التالية ، كالتعاون الاقتصادي بين الجارتين.
ووصفت تشو مي-إي البرنامج النووي في كوريا الشمالية بأنه "التحدي الأكبر" للأمن النووي..مشددة على الحاجة إلى معالجة تلك القضية النووية من خلال نهج طويل المدى.
ولفتتت رئيسة الحزب الحاكم الى أن الخيارات السلمية كالحوار والتبادلات بين الكوريتين ستكون الحل الوحيد، وأن سول ستفرض العقوبات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتعيد جارتها الشمالية مرة أخرى لمائدة الحوار، واصفة الخيار العسكري بأنه "الحل الأخير"..مشددة على أن كوريا الجنوبية لديها قدراتها الخاصة لردع التهديدات النووية الشمالية.
وجاءت ملاحظات تشو مي-إي وسط تزايد الآمال في أن مشاركة بيونج يانج في دورة ألعاب بيونج تشانج الأولمبية الجارية ستسهم في تعزيز العلاقات بين الكوريتين التي لطالما توترت بسبب الاستفزازات.