خبير استراتيجي:
جهات عديدة تريد استمرار الإرهاب وعدم الاستقرار بمصر
خبير مكافحة إرهاب:
بيان «العفو الدولية» أكاذيب لا دليل عليها
نصر سالم: الخارجية
المصرية سترد على بيان «العفو الدولية» بالرد المناسب
أكد خبراء عسكريون
أن مزاعم منظمة العفو الدولية ضد العملية الشاملة «سيناء 2018» هي أكاذيب لا دليل عليها
ولا يوجد ما يثبت، موضحين أن مصر تراعي حقوق الإنسان في حربها ضد الإرهاب، وأن المنظمة
تغافلت عن العمليات الإرهابية التي استهدفت مصر طوال السنوات الماضية وأودت بحياة الأبرياء.
وزعمت منظمة العفو
الدولية في بيان لها بشأن عملية سيناء 2018 أن القوات المسلحة تستخدم قنابل عنقودية
محظورة دوليا في تسليح المقاتلات المصرية خلال العمليات التي تنفذها في شمال سيناء.
أكاذيب لا دليل
عليها
اللواء رضا يعقوب،
خبير مكافحة الإرهاب، قال إن ما حمله بيان منظمة العفو الدولية عن عمليات "سيناء
2018"، هو أكاذيب لا دليل عليها ولا يوجد ما يثبتها، مضيفا أن مصر تراعي حقوق
الإنسان في حربها ضد الإرهاب، وتحافظ على أمن وسلامة المواطنين في كل ما تقوم به من
عمليات لدحر الإرهاب.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أنه لا يوجد ما يثبت اختراق مصر لحقوق الإنسان والإضرار
بحياة الآمنين، مضيفا أن ما انطوى عليه بيان المنظمة باستخدام أسلحة عنقودية هو كذب
لأن مصر لم تستخدم هذا النوع من الأسلحة، وكذلك فإن المتحدث العسكري ينشر بشكل مفصل
وواضح طبيعة العمليات التي تجري في منذ انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018.
وأضاف يعقوب أنه
يجب الرد على ما احتواه البيان الأخير من أكاذيب وفقا لما ينصه القانون والمواثيق الدولية.
رد للخارجية
وقال اللواء نصر
سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، إن منظمة العفو الدولية لم تنزل
إلى أرض الواقع وتتعامل مع الأحداث في العالم بازدواجية معايير، مضيفا أن هذه المنظمة
لم تعلق على العمليات الإرهابية التي استهدفت مصر طوال الأعوام الماضية، ولم تعلق حين
استهدفت الجماعات الإرهابية مسجد الروضة ببئر العبد، وأودت بحياة 315 شهيدا في دقائق
معدودة.
وأكد في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن الخارجية المصرية والجهات الرسمية سترد على بيان هذه
المنظمة ضد مصر عن عملية "سيناء 2018" ردا قانونيا كافيا ومناسبا، مضيفا
أن تلك المنظمة تتعامل بازدواجية وتتغافل عما يرتكب في العالم من جرائم ضد الإنسانية،
فيما تهاجم مصر في تحركاتها لدحر الإرهاب الذي يستهدف المدنيين والأبرياء.
وأوضح سالم أن
مصر عانت من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش والشرطة والمواطنين المدنيين
والآمنين في دور العبادة سواء كانت مساجد أو كنائس، مضيفا أنها تتغافل عن الانتهاكات
التركية في إدلب وعفرين، وما حدث في الحرب الأمريكية على العراق ومعتقل جوانتامو.
جهات تريد استمرار
الإرهاب
فيما قال اللواء
علي حفظي، الخبير الاستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مصر كلما اتخذت
خطوات وحققت نجاحا في القضاء على الإرهاب كما اتخذت جهات هذا النجاح كذريعة للهجوم
عليها، مضيفا أن منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الأجنبية والدول تريد استمرار
الإرهاب في مصر.
وأضاف في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن هناك جهات عديدة تريد استمرار حالة عدم الاستقرار في
مصر، موضحا أن منظمات بالمجتمع المدني الدولي ترفع شعار حقوق الإنسان لكنها تكيل بمكيالين
وتسير في عكس الاتجاه الذي تسير به مصر لتحقيق الاستقرار الداخلي والقضاء على الإرهاب
الذي يستهدف المدنيين.
وأوضح حفظي أن
دولا أيضا تعلن وقوفها ضد الإرهاب لكنها تدعمه في الخفاء وأن ما ذكره بيان منظمة العفو
الدولية ضد عملية سيناء 2018 هو محض أكاذيب وافتراء ينبغي الرد عليه من قبل وزارة الخارجية
كجهة منوط بها هذا وكذلك الجهات التي لها اتصال بالخارج مثل الهيئة العامة للاستعلامات.