الخميس 23 مايو 2024

الخارجية الفلسطينية تدين مواصلة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية

18-2-2018 | 19:57

 أكدت الخارجية الفلسطينية أن غياب شريك السلام ، وانحياز "الراعي الأمريكي " يفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعب فلسطين وحقوقه.


وأشارت الوزارة في بيان لها ، إلى أن دفاع مجلس الأمن عما تبقى من "مصداقيته " في رفع الظلم الواقع عن الشعب الفلسطيني، ووضع حد للاحتلال والاستيطان في أرض فلسطين، يتطلب قبل كل شيء الاعتراف الصريح والواضح بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظومة الدولية.
وأضافت أنه من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعتبر المواقف الأمريكية "المنحازة " بمثابة سكة حديدية لقطار الاستيطان حتى يتسارع في التهامه، وابتلاعه للمزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتهويدها ، وصولا الى رسم "خارطة المصالح " الإسرائيلية النهائية في أرض فلسطين ، وفرضها كأمر واقع مسلم به وغير قابل للتفاوض.


وأشارت الى ان الهجمة الاستيطانية تواكبها عمليات ضخمة من شق الطرق الاستيطانية على امتداد الارض الفلسطينية، وهو ما يخلق تواصلا بين المستوطنات المختلفة، ويؤدي الى إقامة دولة للمستوطنين متصلة جغرافية بالعمق الاسرائيلي، وفي ذات الوقت يغلق الباب نهائيا أمام قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.


وأدانت هذا التغول الاستيطاني غير المسبوق، وتصريحات سفير إسرائيل في الامم المتحدة داني دنون، التي اتهم فيها الجانب الفلسطيني بالتهرب من المفاوضات المباشرة، مؤكدة غياب شريك السلام الاسرائيلي، خاصة أن ما يجري على الارض من توسع استيطاني يعكس أن اليمين الحاكم في اسرائيل يتفاوض مع ذاته، ويعمل على حسم ملفات الحل النهائي، وفرض الأمر الواقع من جانب واحد وبقوة الاحتلال.