استيقظ العالم في 11 مارس 2011، خاصة الجزء الأوسط والغربي منه، والذي كانت عقارب ساعته لا تزال تشير الي السابعة صباحا بتوقيت مصر الثالثة عصرًا بتوقيت اليابان، علي أسوأ زلزال في تاريخ اليابان والذي قدر بـ 9.8 درجة علي مقاس ريختر.
زلزال تسونامي العنيف حدث قبالة سواحل شرق اليابان ونجم عنه موجات في المحيط الهادي علي بعد 373 كم شمال شرق العاصمة طوكيو نجم عنه تدمير مطار سنداي وتسجيل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي المحطات النفطية والمحطات النووية.
ويعد هذا الزلزال أعنف الزلزال في تاريخ اليابان منذ بدء توثيق سجلات الزلازل قبل 140 عاما وهو ما أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض عشرة سنتمترات.
قام هذا الزلزال برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 10 أمتار نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ الياباني، ومن المحتمل أن يرتفع مستوى البحر بسبب هذا الزلزال عند سواحل 25 دولة واقعه ضمن منطقة الخطر في المحيط الهادى.
ونتج عن الزلزال انفجار كانت توابعه انهيارات في سقف وجدران مبنى في مفاعل نووي بفوكوشيما)240 كيلومتر شمال طوكيو، ما أدى إلى إصابة بعض العاملين به وإجلاء الآلاف من السكان في محيط المفاعل.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن النشاط الإشعاعي صار أكبر بعشرين مرة من المستوى الطبيعي في موقع فوكوشيما.