أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، على الدعم الكامل الذى يقدمه قطاع البترول لتطوير البحث العلمي لمواكبة ثورة المعلومات والتقدم التكنولوجى الهائل الذي يشهده العالم حالياً، والاستمرار في تفعيل دور البحث العلمي وربطه بالجانب التطبيقي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول المهندس عابد عز الرجال، اليوم الثلاثاء في افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي الحادي والعشرين "البترول والثروة المعدنية والتنمية" الذي ينظمه معهد بحوث البترول.
وقال الملا "إن هناك ثقة كبيرة يوليها قطاع البترول للأبحاث العلمية والعلماء المصريين والاستفادة الكبرى من التطبيقات العلمية في مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية، لافتا إلى أهمية التواصل المستمر بين كيانات وشركات قطاع البترول مع معهد بحوث البترول الذى يعد أحد الأذرع الفنية لقطاع البترول.
ونبه الوزير على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في حل المشاكل ووضع الأفكار والأساليب المبتكرة للتطوير والتنمية في ظل الأنشطة الحالية في كافة مراحل صناعة البترول والغاز المختلفة، وما يتبع ذلك من بنية تحتية في الموانئ والخطوط والتسهيلات مع التركيز على الجانب الاقتصادي لتحقيق الأهداف الأساسية لزيادة الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة وترشيد النفقات وتوفير احتياجات المواطنين من كافة المنتجات البترولية والغاز الطبيعي .
وأضاف أن هناك الكثير من المشروعات البترولية جاري تنفيذها حاليا وهناك مشروعات تحت الدراسة، وهذا يعكس الأمل في المستقبل وعودة مصر لمكانتها في الريادة سواء في المنطقة أو بين دول العالم.
حضر المؤتمر مدير المعهد ورئيس المؤتمر، ونائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور عصام خميس، وأمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس النقى، وعدد من رؤساء شركات البترول والمهتمين بأنشطة البحث العلمي من داخل وخارج مصر.