أكد طارق
التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن عملية جمع التوكيلات من أعضاء الهيئة الوفدية
لحل الهيئة العليا باطلة لأنها غير موثقة، ولم تعرض على سكرتارية الحزب لمراجعتها،
بل قدمت لرئيس الحزب مباشرة، مؤكدًا أن تلك المحاولات تهدف إلى تعطيل انتخابات رئاسة
الحزب التي تسمح للدكتور سيد البدوي الاحتفاظ بمنصبه مدة أطول.
وأضاف
التهامي لـ «الهلال اليوم» إن الحزب على أبواب انتخابات ستغير خريطة الوضع القائم
حاليًا في إطار مؤسسي، لافتًا إلى أن اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا
للحزب، يسعى إلى تعطيل تلك العملية الديمقراطية من أجل احتفاظ البدوي برئاسة الحزب.
ولفت إلى
أن اثنين وعشرين عضوا بالهيئة العليا للحزب جمعوا توقيعات لانعقاد الهيئة، لمناقشة
أزمة التوكيلات ومدى صحتها وحقيقتها دون استجابة من رئيس الحزب، رغم أن اللائحة
تنص على انعقاد الهيئة العليا بمجرد توقيع 20 عضوًا فقط، إلا أن رئيس الحزب يرفض
الاستماع إلينا ويفتح بابه فقط لتلقي التوكيلات المطالبة بحل الهيئة العليا لأنها
على رغبته وتجعله يحتفظ بالكرسي أطول فترة ممكنة.
وأكد أن
الحزب سيبحث المحاولة اليائسة لتعطيل العمل المؤسسي داخل الحزب، في إطار قانوني
ووفقا للائحة الداخلية، مشيرًا إلى أن المحاولات الحالية لن تصل إلى شق وحدة البيت
الوفدي لكنها مجرد محاولة لتعطيل الانتخابات القادمة المزمع عقدها قبل شهرين من
الآن.