قال القيادي في "حزب المؤتمر الشعبي
العام" في اليمن، عبد الرحيم الفتيح، إن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي
على السفير أحمد عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني الراحل كانت "مجحفة وظالمة"،
كونه لم يشارك في العملية السياسية والعسكرية في اليمن منذ عام 2011.
وأوضح الفتيح أن أحمد صالح لم يتورط في أي عمل عسكري داخل اليمن،
حتى بعد قذف جامع الرئاسة الذي أدى لإصابة والده وعدد كبير من قيادات الدولة، مشيرًا
إلى فرض مجلس الأمن لهذه العقوبات دون توجيه أية تهم حقيقية مرفقة بدلائل على تورط
السفير أحمد صالح في أعمال عنف.
وأضاف: "أحمد صالح سلم الحرس الجمهوري
طواعية في اليمن، ولو كان يريد أن ينقلب لاستطاع كونه يمتلك قوة عسكرية بلغ تعدادها
400 ألف جندي".
وأشار إلى أن حزب المؤتمر لم يحصل على تأكيدات
من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن برفع العقوبات، ولكن هناك مؤشرات ترجح
ذلك، مشيرا إلى أن "لجنة التحقيق المسؤولة عن تتبع أموال صالح هي من دعت لعقد
جلسة مجلس الأمن حيث وجدت 220 مليون دولار حول العالم، وليس 60 مليار دولار كما ادعت
بعض الجهات".