وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، رسالة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية باستهداف مدينة دمشق وريفها بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا اليوم الثلاثاء، أن الخارجية السورية أوضحت " أن هذه الاعتداءات الإرهابية تأتي في الوقت الذي يقوم فيه بعض المسئولين الغربيين وغيرهم بحملات لا يمكن وصفها إلا بأنها دعم مباشر لهؤلاء الإرهابيين وتشجيع لهم على ممارسة الإرهاب والقتل بعيدا عن المحاسبة ولا سيما مع إنكار هؤلاء المسئولين حق الدولة السورية في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب والتصدي لمن يمارسه ويموله ويدعمه بالسلاح".
وأضافت إن سوريا تؤكد أن منع بعض الدول الغربية مجلس الأمن من إدانة هذه الجرائم الإرهابية سيوجه رسالة للإرهابيين والأنظمة الداعمة لهم للاستمرار في جرائمهم بحق الشعب السوري واتخاذ المواطنين في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق رهائن للإرهاب والحصار من الداخل ودروعا بشرية بما يخدم أهداف التنظيمات الإرهابية وداعميها.