قال الدكتور علي محروس
رئيس قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، إن النوادي الصحية وصالات الجيم لم تدخل
بعد إلى القطاع الخاص بالصورة المطلوبة رغم ارتباطها بالصحة
وأكد محروس في تصريحات
خاصة للهلال اليوم، أن العام الماضي شهد منح الترخيص لـ72 ناديًا صحيًا وصالة جيم،
فيما تقوم إدارة العلاج الحر بعمل حملات تفتيشية على تلك الأماكن للتأكد من مراعاتها
الاشتراطات الصحية
وأشار إلى أن النوادي الصحية
تشترط وجود طبيب لمتابعة حالة المترددين عليها، والتعامل مع أي حدث طارئ، أما صالات
الجيم فنتأكد خلال الحملات من المواد المستخدمة من بودرة وكريمات، كما نتأكد من سلامة
الأجهزة المستخدمة لأن هناك أجهزة تضر عضلات القلب
ونوه محروس إلى أن الفترة
القادمة ستشهد مزيدًا من التوعية حول النوادي الصحية وصالات الجيم وأنها جزء من المنظومة
الصحية، هدفها الأول بناء الشباب وليس تدمير صحتهم.