استمعت هيئة محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لشهود النفي في جلسة محاكمة 67 متهمًا بينهم 51 محبوسين؛ باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، لشاهد نفي يدعى محمد محمد عادل، "يسير على عكازين" سألته المحكمة "أنت جاي تشهد مع مين"، رد مع المتهم محمد السيد عبد الغني بسام، وذكر أنه زميل للدراسة منذ 15 عامًا، وأن المتهم مثال للأخلاق، وكان يعمل بمستشفى خاصة في أسوان أثناء الواقعة وعاد يوم 26 فبراير، وأُلقيَّ القبض عليه بمحطة قطار أسوان.
وصمم دفاع المتهم الـ32 على استدعاء النقيب أحمد زكي بالإدارة العامة للأمن الوطني كشاهد على الواقعة وليس شاهد نفي .
كما طلب آخر استدعاء النقيب الضابط بقطاع الأمن الوطني عمرو أحمد، والذي ألقى القبض على المتهمة بسمة رفعت، ومأمور قسم شرطة المقطم، وطلب أجل كبير.
وطالب دفاع المتهمين أرقام 16، و24 و25، شهادات تفيد بمدة حبسهم؛ لصرف نصف مرتباتهم.
كما طلب دفاع المتهين الـ11 و40 عرضهما على المستشفى؛ لأجراء الكشف الطبي عليهما.
وطلب دفاع المتهم 35 الاستعلام بشهادة رسمية من كل من جهاز المخابرات العامة والعسكرية والتحريات العسكرية والأمن القومي والشرطة العسكرية؛ عما إذا كانت هناك محاولات حدثت لرصد أو الشروع في اغتيال وزير الدفاع من عدمه، وذلك بتاريخ 16 أغسطس 2013؛ حتى تاريخ إحالة المتهمين للمحاكمة وتاريخ هذه المحاولات والمحاضر التي حررت بشأنها، وكذا الأماكن التي تم رصد موكبه فيها.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة للقرار.