22-2-2018 | 17:03
طالب المشـاركون في الاعتصام الجماهيري أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة جنين الفلسطينية اليوم الخميس باسترداد جثماني الشهيدين أحمد إسماعيل جرار وأحمد نصر جرار من واد برقين في جنين، وكافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
ورفع المشاركون صور الشهيدين، واللافتات التي تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم المسـتمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وطالب المشاركون في الاعتصام بالتدخــل للكشــف عن مكان جثمــاني الشهيدين جرار، والعمل على اســترداد جثمانيهما وكافة الجثامين المحتجزة، والتي ترفض سلطات الاحتلال تسليمها، كنوع من سياسة العقاب للفلسطينيين.
واكدوا على استمرار النضال وتنفيذ الفعاليات حتى يتمكن ذوو الشــهيدين من تشــييع جثمانيهما بما يليــق بالشــهداء، وطالبوا الصليــب الأحمر بالتدخل، للكشــف عــن مكان تواجد جثمــان الشــهيدين، اللذين ترفض سلطات الاحتلال الكشف عن مكانهما، بعد هدم منزليهما.
وطالبــت والدة الشهيد أحمد نصر جرار، كافة المؤسســات الدولية بالوقوف الــى جانب ذوي الشهداء، خاصــة فــي ظــل الظروف والأوضاع النفســية الصعبة التي يعيشــونها، جــراء سياســة الاحتلال الــذي يتلــذذ بمعاقبتهم باســتمرار احتجاز الجثامين.
من جانبها، قالت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سلوى حماد لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إن هذا الملف يجب أن يغلق، وسنستمر بالنضال وتنظيم الفعاليات حتى نتمكن من استرداد جثامين شهدائنا ودفنها وفقا للعادات والتقاليد والدين.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين ستة عشر شهيدا منذ عام 2015، بالإضافة الى احتجاز جثامين 253 شهيدا منذ سنوات طويلة.
وسلم المشاركون مذكرة إلى الصليب الأحمر، تطالب بالتحرك من أجل استرداد جثماني الشهيدين جرار وكافة الجثامين.