في مثل هذا اليوم، وقع الرئيس جمال عبد الناصر، ميثاق الوحدة بين مصر وسوريا مع الرئيس السوري شكري القوتلي، وأصبح الإقليمين وطنًا واحدًا، وكانت تلك الخطوة من أحلام الرئيس جمال عبد الناصر، وبالانتخاب أصبح عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة «مصر وسوريا» وأصبحت القاهرة عاصمة للجمهورية المتحدة.

استقبل الرئيس جمال عبد الناصر الرئيس السوري شكري القوتلي بمطار النزهة، وبعد توقيع الميثاق أصبح القوتلي المواطن الأول في الجمهورية العربية المتحدة بعد انتخاب الزعيم جمال رئيسًا للجمهورية المتحدة، وألقى خطابه للشعب المصري بحضور الرئيس السوري مهنئًا الشعبين المصري والسوري بالوحدة.

بحفاوة بالغة ودع الرئيس جمال الرئيس السوري من مطار النزهة بعد أن صافح القوتلي مودعيه من مجلس قيادة الثورة وكبار الساسة من القطرين، وفي المساء أقيم حفل بنادي ضباط القوات المسلحة، احتفالاً بتلك الخطوة التي تمناها الشعبين المصري والسوري، وهلل لها جموع الشعب فرحا في الإقليم الشمالي سوريا وفي مصر.

وتنفرد الهلال اليوم بنشر 6 صور شدية الندرة لتلك المناسبة، ترصد توقيع الميثاق وخطاب الرئيس ناصر ووداعه للقوتلي وحفل نادي الضباط .